(CNN) -- قالت وكالة المخابرات السرية، التي تتولى حماية الرئيس وكبار مسؤولي الإدارة الأمريكية، إن ثلاثة من أعضائها سيستقيلون بسبب فضيحة دعارة مزعومة في كولومبيا.
وفي المقابل، فإن باقي العناصر المتورطين في الفضحية الجنسية، هم الآن في إجازة إدارية مع إلغاء التصاريح الأمنية الخاصة بهم.
واتهم العناصر الـ11 بإحضار عاهرات إلى الفندق الذي يقيمون فيه، خلال مشاركتهم في مهمة حراسة ضمن مجموعة أمنية قصدت كولومبيا استباقاً لوصول الرئيس، باراك أوباما، إليها.
ونزلت العاهرات المشتبه بهن، وأصغرهن في العشرينات من عمرها، في فندق قرطاجنة الكاريبي، حيث العناصر كانوا يقيمون على ما يبدو، ولكن واحدة من العاهرات، دخلت في نزاع حول المبلغ المالي الذي يجب أن يدفع لها.
وفي وقت سابق، قال إدوين دونافين، الناطق باسم الوكالة: "لقد كان هناك مزاعم حول حصول سوء تصرف ضد العناصر في قرطاجنة، قبل وصول الرئيس، ولذلك جرى إعفاء العناصر من مهمتهم وإعادتهم إلى أماكن عملهم الأصلية وجرى استبدالهم بعناصر أخرى، ونحن نأخذ كل القضايا المماثلة على محمل الجد."
وذكرت مصادر صحفية أن القضية تكشفت بعد نشوب إشكال بين أحد العناصر وامرأة أحضرها معه إلى الفندق حول طلب دفع أموال، ما أدى بالمرأة إلى تقديم شكوى رسمية للشرطة.