خرج أكثر من عشرين ألف من ساكنة أبي الجعد، مساء يوم الأحد،في مسيرات مؤيدة للدستور الجديد.ورغم محاولات التشويش التي قام بها أتباع القومة الحالمة من خلال تجنيد عبيد عبدالسلام القاطنين ببني ملال وتادلة ووادي زم،الا ان محاولتهم باءت بالفشل امام المد و الهدير البشري الذي خرج من بين ثنايا زاوية يمتد عمرها ما يزيد على اربعمائة عام.
وفي اقل من نصف ساعة تم تحويل ساحة محمد الخامس الى جوقة موسيقية تعزف لحن الوطن الجميل،بعد ان كان قد تم تحويلها الى ساحة تنشر الكفر والظلام و الحقد و الكراهية،وتهريبها الى حيث مقر القيادة بسلا.
وقد وجدت كميشة النهج الملحد وعرابها صاحب الخلافة على منهج الاحلام،وجدوا هجيجهم كفئران منزوية امام مقهى ملاهم عمر،والذي لضيق نظره لايرى فضائح فقيهته ولا فيديوات اخوانه من مريدي الافلام البرنوغرافية،ولا حتى من يمارس شدوده اثناء الخرجات الأسبوعية.لأن راديو المدينة لا حديث له الا عن احد المكبوتين الذي وجد ضالته في ازدحام الخرجات لينفس عن شدوده وعقده...
أما باقي السكان فقد عبروا بكل تلقائية وبكل فرح عن رايهم وكان بالفعل الإستفتاء الذي يسبق الإستفتاء.وموعدنا الجمعة ان شاء الله .