قلبت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية كل المعادلات السياسية ليل السبت بإعلانها استبعاد عشرة من المرشحين، على رأسهم قيادي جماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، ومرشح التيار السلفي، حازم صلاح أبوإسماعيل، ونائب الرئيس السابق، عمر سليمان، لتفتح الباب أمام حسابات جديدة في العملية السياسية الداخلية.
وفي ما يلي لائحة العشرة وأسباب استبعادهم.
عمر سليمان مدير المخابرات العامة ونائب رئيس الجمهورية السابق، من مواليد قنا عام 1936، تم استبعاده من قوائم المرشحين نتيجة عدم حصوله على العدد المطلوب من توكيلات التأييد بإحدى المحافظات.
خيرت الشاطر أحد أبرز القياديين بجماعة "الإخوان المسلمين"، وهو من مواليد عام 1950، قررت اللجنة العليا للانتخابات استبعاده بعدما تبين عدم حصوله على "رد اعتبار" بموجب حكم قضائي.
حازم صلاح أبو إسماعيل من مواليد عام 1961، وهو محام و"مفكر" إسلامي، تقدم للترشح عن حزب "النور" السلفي، وجاء استبعاده بعد "التأكد"، بموجب أوراق ومستندات رسمية، تفيد حصول والدته على الجنسية الأمريكية.
أيمن نور من مواليد عام 1964 بمحافظة الدقهلية، قام بتأسيس حزب "الغد"، ثم حزب "غد الثورة الجديد"، الذي ترشح عنه، وتم استبعاده لعدم حصوله على "رد اعتبار" بموجب حكم قضائي.
مرتضى منصور وهو محام ووكيل نيابة سابق، من مواليد 1952، شغل عضوية مجلس إدارة نادي "الزمالك"، تم استبعاده من قائمة المرشحين نتيجة تقدمه كمرشح عن حزب "مصر القومي"، المتنازع على رئاسته.
إبراهيم أحمد الغريب من مواليد المنوفية عام 1955، وهو مدرس لغة إنجليزية، تمكن من جمع العدد اللازم من التوكيلات التي تؤيد ترشحه للانتخابات، إلا أنه تم استبعاده بعدما "تبين" للجنة حصوله على الجنسية الأمريكية.
أحمد محمد عوض خبير آثار، كان أول من تقدم بأوراق ترشحه عن حزب "مصر القومي"، إلا أن اللجنة قررت استبعاده، مع مرتضى منصور، بسبب تنازعهما على الترشح عن حزب سياسي واحد.
ممدوح قطب ضابط سابق بجهاز المخابرات العامة، تقدم للترشيح عن حزب "الحضارة"، قررت اللجنة استبعاده بعدما "تبين" أن الحزب ليس له أي ممثل في البرلمان، سواء في مجلس الشعب أو الشورى.
حسام خيرت تقدم للترشح عن حزب "مصر العربي الاشتراكي"، وتم استبعاده من قائمة المرشحين، بعدما تبين أنه مرشح عن حزب متنازع على رئاسته، وليس له أي ممثل قانوني.
أشرف بارومة من مواليد 1968، وكيل مؤسسي ورئيس حزب "مصر الكنانة"، الذي رشح نفسه عنه للانتخابات الرئاسية، إلا أنه تم استبعاده بعدما "تبين" للجنة أنه "متهرب من أداء الخدمة العسكرية."
