أكدت الفنانة اللبنانية أمل حجازي احترامها لكل الأديان السماوية، واستحالة إقدامها على أي عمل يسيء لأي ديانة أو معلم ديني، نافية قيامها بالرقص في مسجد الحسن الثاني بالمغرب أثناء تصوير كليب “بيعاملني” بالدار البيضاء.
جاء ذلك ردا على الانتقادات التي تعرضت لها أمل حجازي، واتهامها بتعمد الإساءة للمسلمين، وتحدي مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في ساحة مسجد “الحسن الثاني” وأروقته.
وأوضحت أمل حجازي أنه أثناء تصوير الكليب مشت في الباحة الخارجية بملابس سوداء محتشمة جدا، وأنها لم ترقص مطلقا في المسجد، ولا تقوم بمثل هذا العمل أبدا.
وأضافت أن الكليب لم يكن يصور على أساس “Story Board” بل كنا نصور “كل اللي بيطلع بوجنا”، لافتة إلى أن المشاهد الراقصة التي أشاروا إليها جاءت عفوية وفي منطقة بعيدة بما يقارب نصف الساعة بالسيارة عن منطقة المسجد، وذلك حين مرت فرقة موسيقية من هناك أثناء تواجدنا فتمايلت معها قليلا، وأحبت المخرجة ميرنا خياط أن تدخلها كجزء من مشاهد الكليب.
وبشأن رد الفعل الغاضب للجمهور المغربي بشأن كليبها ولعدم ارتدائها الحجاب في هذا المكان المحتشم؛ اعتبرت حجازي أنها لم تقدم على تصرف خاطئ، وأن من يتابع الكليب يُلاحظ ذلك.
ورأت أن ما حدث لعبة من صحفي أو صحفية افتعلوا هذه الضجة ليقدموا سبقا صحفيا في ظل الركود الذي تعيشه الساحة الفنية، مشككة في الوقت نفسه من أن يصدر مثل هذا الكلام من أهل المغرب لأنها وفق ما قالت سبق لها أن صورت برنامجا فنيا من المكان نفسه.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أن المكان يُعد معلما سياحيا من معالم المغرب، ويستقطب العديد من السياح الأجانب الذين يتواجدون فيه “بالشورت”.
وشددت أمل حجازي على أنها لم ولن تقدم على فعلٍ يهين أو يسيء إلى أي ديانة أو معلم ديني؛ لأنها تكن لها كل التقدير والاحترام.
يُذكر أن أغنية “بيعاملني” كتبها ولحنها سليم عساف، وأخرجتها ميرنا خياط، وأتت ضمن ألبوها الأخير “ويلك من الله”، هذا وتتحضر أمل لإطلاق أغنية جديدة منفردة قبل أن تطلق ألبومها الجديد التي سجلت جزءا من أغنياته، وتعمل على استكمال تسجيل الأغنيات المتبقية منها.
وفي سياق موازي،ومن خلال بيان صادر عن إدارة المسجد،توصلت أركانة بريس بنسخة منه نفت ادارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني، اليوم الأربعاء،، ترخيصها للمغنية اللبنانية أمل الحجازي، للغناء في ساحة المسجد.
وجاء في نفس البيان أن "ادارة المؤسسة، لم يسبق لها أن رخصت للمغنية المذكورة أو لغيرها بالتصوير أمام هذه المعلمة الدينية٬ ولن تسمح بذلك مطلقا".
لتنسب الأمر إلى ارتباطه "بما تشهده الساحة المحاذية للمسجد من توافد للسياح الأجانب الذين يحمل الكثير منهم كاميرات أو هواتف نقالة يلتقطون بها صورا أو مشاهد فيديو تذكارية٬ وهو ما لم يثر انتباه مصالح الأمن أو الحراس بعين المكان" حسب نص البيان.