برز المستشار البرلماني يحيى يحيى، رئيس المجلس البلدي لبني انصار، متوسطا لمسيرة جابت شوارع الجماعة الحدودية مع مليلية والتي يرأسها منذ صيف العام 2009.. إذ تصدر ذات المثير للجدل مجموع المبادرين للخروج من ساكنة بني انصار للتعبير عن "تأييد مشروع الدستور المعروض على استفتاء الجمعة المقبل".
المفاجئة ضمن مسيرة بني انصار حضرت برفع لافتتين مسترعيتين للانتباه، إحداهما كتبت بالعربية والفرنسية لإشهار كلمتي "إرحل" و"Dégage" في وجه جماعة العدل والاحسان، زيادة على ثانية تضمّنت عبارة "إرحل بوبكر الجامعي".. حيث برز يحيى يحيى ممسكا بكلتيهما وسط مدبري الشأن العام المحلي وثلة من الفاعلين السياسيين والجمعويين بالمدينة
وتعد هذه أول مرة يرفع فيها مؤيدون لمشروع الدستور المعروض على استفتاء مطلبا بـ "رحيل" جماعة العدل والاحسان، في حين تبقى الدعوة لرحيل أبي بكر الجامعي مثيرة للجدل وإن كانت تبقى لصيقة بموقف الصحفي المغربي من موضوع الإصلاحات الدستورية وعدم تقبلها من قِبل ثلة مؤيدي مشروع الدستور المعدّل.
بروز يحيى يحيى ضمن مسيرة بني انصار، يوم الأحد، لم يسترع الانتباه لموقعه الاعتباري كشخصية عامّة بالمنطقة فقط، بل استند كذلك على كون ذات المستشار البرلماني رئيسا للمجلس البلدي المدبر لشؤون الجماعة الشهيرة بساكنة ينتمي عدد كبير منه لمختلف الحركات والجماعات الإسلامية