بعد إبداعات الشباب المصري في النكت والجمل التي كانت ترفع بميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 من يناير التي أسقطت الرئيس السابق “محمد حسني مبارك”، جاءت مرحلة التنكيت على ظهور السلفيين على الساحة السياسية في مصر، فظهر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) نكت وطرائف تدخل ضمن إبداعات الشباب المصري، حيث وضع أحدهم صورة على حائطه تظهر بعض الملتحين وهم يلعبون كرة القدم ومعها نكتة تقول:
الأول: إرفعها جزاك الله خيراً…
الثاني: استلم بارك الله فيك…
الثالث: سدد على بركة الله…
الكابتن: موفقين إن شاء الله…
“سجلو هدف”
الكــابتن: تكبــييييييييييييــر …
اللاعبين: الله اكبر ولله الحمد…
سألهم الحكم: من سجل هذا الهدف ما شاء الله؟؟
قالوا: فاعل خير جزاه الله خير!!
قال لهم الحكم: لكن الكرة لم تتجاوز الخط…
قالوا له: لكن إنما الأعمال بالنيات يا شيخ……
الحكم: هدف
ثم قال: لا حول ولا قوة إلا بالله إن بعض الظّن إثم…
وخلق هذا النوع من النكت استياء لدى الكثيرين عندما رفض أحدهم التنكيت باسم الدين واستعمال الدين كوسيلة للسخرية، إلا أن البعض اعتبر هذه النكتة وسيلة لذكر الله بوجه مبتسم وقلب منشرح.
أكورا:خ..ب