رغم العديد من التهديدات بالقتل وعمليات التضييق للحيلولة دون استمرارها في هذه الرياضة، تتحدى الملاكمة، صدف رحيمي، كل العقبات بإصرار واضعة نصب أعينها الفوز ببطولة الملاكمة في الالعاب الأولمبية التي ستقام في لندن العام الجاري.
وأشار تقرير إلى أن الصعوبات التي يواجهها الرياضيون في أفغانستان بشكل عام، تكاد لا تعد ولا تحصى، ليضاف إليها هذه التحديات كون الرياضيه فتاة شقت طريقها في رياضة ذكورية بمجتمع لا يتقبل مثل هذه الأفكار، بالإضافة إلى تحديات الدعم المادي والمعنوي والعديد من العوامل التي تجعل من الاستمرار على هذا الطريق أمرا مستحيلا.
وعن بداية تعلقها بهذه الرياضة الخشنة، قالت رحيمي في مقابلة مع CNN: "أول تجربة لي كانت عندما وجهت لكمة إلى قريبي، الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وذلك بعد مشادة كلامية، قال لي بعدها انه يجب أن أصبح ملاكمة."
وتحدثت رحيمي، التي تم اختيارها للمشاركة في أولمبياد لندن، عن التحديات التي تواجهها، فقالت: "يسمح لي بالتدرب لمدة ساعة واحدة يوميا، وهذا غير كاف للتحضير لأولمبياد لندن، عداك عن المعدات التدريبية غير الملائمة، لدرجة انه توجب علي شراء جرابي الخاص، في حين أن باقي الفرق يتدربون ثلاث مرات يوميا، وبأفضل المعدات."
من جانبه، قال أحد المدربين لرياضة الملاكمة في أفغانستان : "نحن بحاجة إلى إيجاد أطراف وشركات راعية، لنتمكن من دعم رياضيينا وخصوصا من الإناث، وكل ما نطلبه هو إعطاءنا فرصة، وأكبر دليل على إمكانياتنا، الرياضيه صدف رحيمي."