وعرفت هذه المسيرة تنظيم جد محكم من مريدي الزاوية البودشيشية الذين جاؤوا من كل مناطق المغرب و من أوروبا و أمريكا، استجابة لدعوة شيخ الطريقة.
وردد المشاركون مجموعة من الأمداح النبوية و القصائد الصوفية، حاملين لافتات و شعارات تدعو للتصويت بنعم على الدستور و المشاركة في دعم الإصلاحات التي يترأسها الملك محمد السادس.
وصرح خالد المختاري، عضو اللجنة التنظيمية للمسيرة الوطنية، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الموقف الإيجابي لهذه الطريقة يعد موقفا وطنيا وشرعيا يدخل في باب طاعة ولي الأمر"، أوضح في ذات التصريح أن أتباع الزاوية البودشيشية لا يخرجون في هذه المسيرة "لاستعراض القوة ولا ضد أي جهة كانت، حزبا أو جماعة أو تجمعا أو غيره، بل لقول كلمة صدق وحق للنهوض بهذا البلد الحبيب".
ملاحظة لابد منها:رغم العدد الكبير لهذه المسيرة لم نسمع بينهم من يقول الشعب يريد مثل ما تفعله باقي الكميشات.