تناولت صفحات فيسبوك مجموعة قضايا، أبرزها مقارنة مواقف الإسلاميين بمصر من قضية جنسية والدة المرشح الرئاسي، حازم صلاح أبوإسماعيل، مقابل طريقة تصرفهم مع محمد البرادعي، إلى جانب رفض الانتقادات الموجهة لأسماء كتائب ثوار سوريا الدينية الطابع.
فعلى صفحة تحمل اسم الناشطة المصرية المعروفة، نوارة نجم، ابنة الشاعر أحمد فؤاد نجم، برزت تعليقات حول الوضع الراهن في البلاد والانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ جاء في الصفحة التي تضم قرابة 170 ألف مشترك، إنها ليست الموقع الرسمي لنجم، ولكنها "على اتصال مباشر بها وتنشر كل كتابات وحلقات جبهة التهييس الشعبية" التي تقوم بإعدادها.
وانتقدت الصفحة أسلوب تعامل القوى الإسلامية مع شخصيات ليبرالية، فعرضت صورة مركبة للمرشح الرئاسي السلفي، حازم صلاح أبوإسماعيل، وهو يسبح مع ابنته الصغيرة، وبجانبه تعليق كتب فيه: "شايفين التواضع.. الله يخليك لينا شيخنا،" وتظهر بعد ذلك صورة لمحمد البرادي، الذي هاجمه الإسلاميون بشدة قبل تراجعه عن الترشح للرئاسة، وهو يلهو مع طفلة في المياه وبجانبه تعليق يقول: "يا برادعي يا زنديق.. شايفين بيعمل شو (عرض) إعلامي."
وعلقت الصفحة على الصورة بالقول: "أبو إسماعيل: أختي تحمل الجنسية الأمريكية ووالدتي حصلت على جرين كارد فقط... يعني إيه كوكا زيرو؟ يعني البرادعي أمه محجبة وعايشة في مصر ومراته من كفر الدوار. وأبو إسماعيل أمه كان معاها الجرين كارد واخته أمريكية.. وبرضه ناس تقول البرادعي عميل أمريكي !!!!!!.. الاستحمار لا دين له."
وجذبت الصورة مئات التعليقات، بينها علي أحمد، الذي قال ساخرا: "لالا الميه الي فيها ابو اسماعيل ميه مبروكة، وبعدين الطفلة على إيد البرادعي متبرجة زنديقة هي كمان ربنا يستر علينا."
أما إكرام طهون فقال: "قمة النفاق المصبوغ بالدين والعياذ بالله."
وقال محمد فضل: "يارب البرادعي يرجع في كلامه ويترشح للرئاسة،"
إلا أن هذه التعليقات لم تعجب عبد الرحمن حسين، الذي قال: "إلى كل من يسخر، سخرتوا من الإخوان من قبل وفازوا بنتيجه ساحقة في الانتخابات، كذلك الشيخ حازم سوف يفوز بانتخابات الرئاسه إن شاء الله."
كما برزت صفحة تضم أكثر من 3500 مشترك، حملت عنوان: "حملة تضامن الشعب السعودي مع الشعب السوري ضد بشار الاسد" ناقشت سبل دعم الثوار في سوريا، وعرضت مقاطع فيديو لما يحدث ميدانيا.
وناقشت الصفحة الاتهامات الموجهة للثوار بـ"الطائفية" من قبل جهات سورية وخارجية، قائلة: "يخافون من تسليح الجيش الحر لأنه يحمل أسماء سلفية ووهابية، متل كتيبة الفاروق.. كتيبة خالد بن الوليد.. كتيبة ذو الفقار.. معاذ بن جبل.. ماذا لو
أطلقنا عليها أسماء مثل: كتيبة الشهيد مايكل جاكسون !!! أو كتيبة البطلة شاكيرا !!! أو كتيبة الحرة جنيفر لوبيز !!! أو كتيبة أحرار الميتال !!! ويا الله مالنا غيرك يا الله."
وعلقت المشتركة سارة الشهري، بالقول: "آخر زمن والله."
بينما قالت فاطمة العوفي، حول اتخاذ هذا السبب ذريعة لعدم دعم الثوار، بالقول: عذر أقبح من ذنب."
وفي الإطار عينه، قالت ليمانة العود: "اسم الفاروق، عمر بن الخطاب وحده يقض مضاجعهم."
ورفضت لين الحربي التعرض لأسماء الكتائب التابعة للقوات المنشقة عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة: "هؤلاء هم أعلامنا ورموزنا نفخر بهم .. رضي الله عنهم وأرضاهم .. والله محيي أحفاد الصحابة الأبطال."