واعتبر الجزائري السعيد أن الفصل 42 من الدستور الجديد، والذي ينص على أن ’’الملك هو ضامن استقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة’’، يشكل خطراً على الوحدة المغاربية على اعتبار أن كلمة "الحقة" تحث المملكة على استرجاع الصحراء الشرقية المغتصبة من طرف الجزائر في ستينيات القرن الماضي، وأيضا استرجاع سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية المغربية.
و أضاف السعيد أن هذا الفصل يعمق أزمة الثقة في المنطقة، في تطابق تام مع تصريحات الوزير الأول الجزائري الشهر الماضي، حيث قال أن أجواء "الثقة" غير متوفرة حاليا من أجل فتح الحدود المغلقة بين المغرب و الجزائر