يا الله... صورة تدمع لها العين...
يحفظ الله امهاتنا... ورحم من ماتت منهن...
عذراً للطبيعة أمي هي الأجمل...
عذراً للنخلة أمي هي الأطيب...
عذراً فيثاغورس أمي هي المعادلة الأصعب...
عذراً نيوتن فأمي هي سر الجاذبية...
عذراً أديسون فأمي هي اول مصباح في حياتي...
عذراً أفلاطون فأمي هي البقعه الفاضلة في قَلّبي...
عذراً روما فكل الطرق تؤدي إلى حب أمي...
عذراً جولييت فأمي هي حبيبتي
عذراً للجميع فمهما احببتكم فلن ولن احب احدا ً (بعد الله ورسوله) مثل ما احببت امي فهي امراة لن تتكرر في هذه الحياة !!!
بكى رجل في جنازة أمه... فقيل له : وما يبكيك ؟ قال :ولم لا أبكي وقد أغلق باب من أبواب الجنه !!
إهداء لكل أم
ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما
آللھم إنك تراھا ولا اراها... فإن رأيت والدتي مذنبه...فاغفر لها وان رأيتها حزينه... فأسعد قلبها
وان رأيتها فرحه... فاتمم عليها فرحها
وان كانت مريضة... فيارب اشفها
وان كانت مهمومه... فيارب ابعد همها
وان كانت مرهقة متعبة... فبشرها بالأجر العظيم
اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لا اله إلاالله الحليم الكريم لا اله إلاالله العلي العظيم لا اله إلاالله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم.
إليكم هذه الأقصوصة الرائعة:
وقفت معلمة الصف الخامس في ذات يوم
و ألقت على التلاميذ جملة >> إنني أحبكم جميعا .
وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى (تيدي)
فـ ملابسه دائماً شديدة الاتساخ ,مستواه الدراسي متدن جدا و منطو على نفسه ،
و هذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة
و دائما يحتاج إلى الحمام و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى.
ذات يوم
طُلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ
وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! ! ! !
لقد كتب عنه معلم الصف الأول >> (تيدي) طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني >> (تيدي) تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث فكتب >> لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات .
بينما كتب معلم الصف الرابع >> (تيدي) تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.
هنا أدركت المعلمه (تومسون) المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! ! !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ،،، ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة (تومسون) و هي تفتح هدية (تيدي) وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع .
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة
بل انتظر ليقابلها وقال >> إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! ! ! !
عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن (تيدي) أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة . . .
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح (تيدي) أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة
وبعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم >>>>> ابـــنـــك تــيــدي
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر . . .
هل تعلم من هو (تيدي) الآن ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان ! ! !