على الطريق الرابطة بين أبي الجعد وخنيفرة، وبالنقطة الكيلمترية 32وبالضبط بجماعة بوخريص،التي تشتهر بمناجم الرخام،قررت إحدى قبائل المنطقة -أولاد خلو-، تنظيم موسم للخيالة على أرض متنازع عليها، مما دفع بقبيلة أخرى- أولاد عياد-
الى اعتبار أن في الأمر مكيدة!!فإقامة موسم على أرض سلالية،متنازع
عليها،يؤشر على حسم النزاع بطريقة كيدية، على اعتبار، أن الجميع سيفهم
من ذلك، أن الصراع حول الأرض انتهى لصالح القبيلة المشرفة على الموسم.وهذا ما أدى إلى انفجار الوضع، عن طريق التراشق بالكلام، فالحجارة،ثم البارود. ولولا يقظة السلطات، وسرعة تدخلها لاحتواء الموقف
لسارت الأمور إلى ما هو أخطر!!.
وقد أفاد شهود عيان لأركانة بريس، أن السلطات،وطريقة احتوائها للمشكل
وسرعة تدخلها،يوحيان بأنها كانت على علم بما كان يحاك في الخفاء.