بدأت الاستقالات تتساقط على الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، محمد نوبير الأموي، مباشرة بعد قرار المجلس الوطني مقاطعة الاستفتاء على الدستور، وهو القرار الذي كان جاهزا مسبقا، ومهد له انسحاب علال بلعربي، ممثل الكدش من آخر اجتماع للجنة المكلفة بإصلاح الدستور، وكذا عبدالسلام العزيز الكاتب العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، المنشق عن الاتحاد الاشتراكي بقرار من الأموي عقب المؤتمر السادس لحزب عبدالرحيم بوعبيد.
وانتقد كنفدرالون قرار المجلس الوطني الذي تم طبخه في مقر درب عمر، وفرضه على الحاضرين من أعضاء المجلس من دون أدنى مناقشة، وهو ما جعل العديد من المناضلين والفروع يسارعون إلى تقديم استقالاتهم من الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.
وفي هذا السياق حصلت "كفى بريس.كوم" على الاستقالات التي تقدم بها مناضلو الكدش بدبدو ( جماعة العطف ـ قيادة الزوى)، وكذا الاستقالة التي تقدم بها أعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية للمالية بإقليم تارودانت.