أعلنت فرنسا، الخميس، منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول أراضيها نظراً لدعواتهم التي تحض على العنف والكراهية ما يتعارض، وعلى نحو خطير، ومبادئ الجمهورية.
وأوضحت وزارتا الداخلية والخارجية في فرنسا، في بيان مشترك، أن الدعاة الأربعة تلقوا دعوة من جمعية إسلامية فرنسية للمشاركة في التجمع السنوي لإتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
ومن المقرر أن يعقد التجمع السنوي في مدينة "ليبورجيه" خارج باريس، خلال الفترة من السادس إلى التاسع من إبريل المقبل.
كما قال وزير الداخلية، كلود غيان، ووزير الخارجية، آلان جوبيه، في بيانهما، إن فرنسا "تأسف" لدعوة المفكر الإسلامي السويسري، طارق رمضان، إلى أراضيها من قبل إتحاد منظمات المسلمين في فرنسا.
وأضاف البيان: "نأسف لأن إتحاد منظمات المسلمين في فرنسا اختار دعوة رمضان الذي تتعارض مواقفه وتصريحاته مع المبادئ الجمهورية وهذا لا يخدم مسلمي فرنسا".
ويأتي منع فرنسا كل من تقول إنه يتبنى رسائل إسلامية متطرفة من دخول أراضيها في أعقاب أعمال القتل التي نفذها مسلح يستلهم نهج القاعدة.