السيد تلفيق بوعشرين: منذ مدة و»أخبار اليوم» تجتهد في تلفيق الاخبار حول الاتحاد الاشتراكي، ولا ندري بالضبط ما هي الأسباب النفسية ( لأن السياسية والمهنية منعدمة أصلا) التي تجعل من الاتحاد الاشتراكي وقيادة الاتحاد الاشتراكي وشهداء الاتحاد الاشتراكي أعداء للسيد المدير المسؤول عن خطته التحريرية ضدنا.ومن آخر ما أفاضت علينا قرحته الإعلامية
هو كونه نسب للاتحاد الاشتراكي، في شخص ادريس لشكر، تهجما على العدالة والتنمية وتشبيهه لها بالنازية.
والحال أن مصطفى الخلفي، الذي هو حسب علمنا مسؤول في العدالة والتنمية وفي حركة التوحيد والاصلاح كان حاضرا وموجودا، ولا نخاله يسكت عن مثل هكذا اتهام أو هكذا تشبيه، أو أنه يرى أن ينعت بالنازي امام عشرات المسؤولين السياسيين والإعلاميين والبرلمانيين.
ومن هنا نقول إن السيد توفيق بوعشرين، استحق عن جدارة واستحقاق لقبه «تلفيق » بوعشرين، من كثرة ما أعماه عداؤه للاتحاد الاشتراكي، حتى أصبح ينضح بما فيه.
كان عليه، إن كانت تلك رغبته في أن يقول ما يريد، أن يقوله للعدالة والتنمية على لسانه وليس على لسان غيره.فقد اعتدنا كثيرا على من يأكلون الغلة ويسبون الملة
عن الإتحاد الإشتراكي
3/20/2012