انوزلا يتهم الخلفي بدعم الصحف "البوليسية" كذا؟.
وخنق المواقع الحرة .مع ان الحرة تجوع ولا تبيع شرفها؛اليس كذلك يا عملاء القدافي ،سابقا والبول زاريو حاليا؟؟؟.
طلع علينا،خلال ندوة نظمها طلبة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال
بالرباط،مساء الاثنين،19 مارس،عملاق الصحافة المرتزقةـ ًوالذي عمل كل ما في وسعه لكي يتم استدعاؤه ًــ طلع علينا بتخريجة ـقديمة جديدةـ مصنفا زملاءه إلى بوليسيين؛مقابل أحرار؟؟؟
وقد أبى الزميل أو حاشاكم؛إلا أن يحمل سيفه الخشبي المبتور،ليلعب به دور الضحية،والجلاد.
فسعادته يمثل الصحافة الحرة!!!التي تقتات من نضالها وتضحياتها وعصاميتها من أجل البقاء والإستمرار!!!ويجلد صحافة أخرى سماها المسكين بالبوليسية،في عز الربيع المغربي.
ولنا أن نتساءل:من كان إلى وقت قريب جدا،يسبح بحمد طواغيت ليبيا وغيرها؟؟ومن كان يثقن حرفة الإنبطاح على البطن،ليلعق ويتمرغ
فوق وتحت أوراق البترودولار؟؟ ومن كان يروض قلمه المنكسر ويركعه من أجل مراكمة العطايا والهبات،ضد مصلحة الشعوب؟؟؟
ومن كان سببا في التعجيل بإرسال صاحب عمود شوف تشوف إلى المعتقل؟؟؟.
وفعلا،وخلال نفس الندوة، كان أنوزلا قزما،صغيرا،لا يُسمع ولا يُرى أمام عملاق كبير اسمه طلحة جبريل،الذي شخص ـ دون مزايدات ولا استعطافات ولا هرولةـبأن مشكل الصحافة بالمغرب،يكمن في تراجع معدل القراءة أساسا.
وفعلا شتان ما بين صحافي عملاق؛ وبين مرتزق أفاق لفاق؟؟؟.
م.إدريس.سلك