حاصر مئات من الشباب في مصر، سائحة أجنبية شابة ترتدي ملابس قصيرة داخل إحدى المحلات في مدينة السويس.
وذكرت وسائل إعلامية أن "المئات من الشباب تعقبوا شابة أجنبية خلال سيرها في الشارع بوسط مدينة السويس وحاصروها داخل إحدى المحلات التي دخلت إليها للاختباء منهم وذلك بغرض مشاهدتها كونها ترتدي ملابس قصيرة".
وكانت الشرطة المصرية تلقت بلاغا من شرطة النجدة من صاحب محل ملابس، أبلغ فيه فيه قيام عشرات الأشخاص معظمهم من الشباب بتعقب سائحة أجنبية شابة ترتدي قميصا وجيب قصير جدا خلال سيرها في الشارع ومعاكستهم لها وإطلاق التعليقات عليها، ما اضطر السائحة للجوء إلى محله"، لافتا إلى أن "المطاردين للسائحة احتشدوا في الشارع حول محله ورفضوا الانصراف".
ولم تتمكن قوات الشرطة المصرية التي سارعت إلى المكان من إخراج السائحة إلا بعد أن هددت بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات من المحتشدين، حيث تم نقلها في سيارة مصفحة إلى الفندق الذي تقيم فيه.
وقالت الشرطة في تقريرها لاحقا إن "أعداد المحتشدين ازدادت خلال وقت قصير بعد انتشار الخبر ما أدى إلى إغلاق الشارع بالحشود البشرية".
وأشارت الشرطة إلى أنه "تم إخراج السائحة بصعوبة بصعوبة وهي في حالة اندهاش وانهيار وبكاء وسط صيحات الغضب والاستهجان من جموع المحتشدين ضد تدخل القوات المشتركة".