انتخب المجلس الاتحادي الألماني. يوم الأحد. يواخيم غاوك رئيسا جديدا لجمهورية ألمانيا الفدرالية. بعد استقالة الرئيس كريستيان فولف في 17 فبراير الماضي.
وحصل غاوك لتولي هذا المنصب البروتوكولي على 991 صوتا. من مجموع 1128 صوتا. مقابل 126 للسيدة بيات كلارزفيلد التي رشحها حزب اليسار الراديكالي ( دي لينكه).
ولم يحمل انتخاب يواخيم غاوك ( 72 سنة) أي مفاجئة لأن القوى السياسية الألمانية. في الحكومة و المعارضة. كانت قد أجمعت على اختياره مرشحا توافقيا لرئاسة ألمانيا خلفا لفولف. الذي استقال من منصبه تحت ضغوط سياسية شديدة استمرت منذ شهر دجنبر من السنة الماضية على خلفية اتهامات له باستغلال منصبه لتحقيق منافع شخصية حينما كان رئيسا لوزراء ولاية سكسونيا السفلى.
و كان غاوك قد ترشح سنة 2010 لرئاسة ألمانيا في مواجهة فولف الذي انتخب في ثالث جولة آنذاك. بعد إخفاقه في الحصول على الأغلبية المطلقة في الدورين الأول و الثاني.
و ينحدر الرئيس الجديد من مدينة روستوك ( شمال ألمانيا). انخرط كقسيس في الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا الشرقية آنذاك. في حركة المعارضة الديمقراطية التي كانت تنادي بالوحدة الألمانية. وشغل. بوصفه أحد دعاة حقوق الإنسان. منصب رئيس هيئة دراسة جرائم و ملفات جهاز المخابرات ( شتازي) لجمهورية ألمانيا الديمقراطية.
ويتكون المجلس الاتحادي المخول دستوريا بانتخاب رئيس الجمهورية من 1240 عضوا من نواب البوندستاغ ( البرلمان) الألماني وعددهم 620. و نفس العدد من ممثلي برلمانات الولايات الاتحادية.