أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله٬ يوم الجمعة بأبي الجعد (إقليم خريبكة)٬ على تدشين حلبة لألعاب القوى٬ تم تشييدها بغلاف مالي يصل إلى 17 مليون درهم. - مشروع يروم المساهمة في تأهيل وتقوية التجهيزات الرياضية بإقليم خريبكة
- الحلبة الجديدة تعد إحدى مكونات برنامج تطوير البنيات التحتية الرياضية الوطنية لألعاب القوى
ويندرج المشروع الذي أقيم على مساحة خمسة هكتارات في إطار الجهود الرامية إلى تأهيل وتقوية التجهيزات الرياضية بإقليم خريبكة والنهوض برياضة ألعاب القوى بالجهة في إطار سياسة القرب.
وتهدف المنشأة الرياضية الجديدة إلى توفير فضاء لتنظيم التظاهرات الرياضية واستقبال فرق ونوادي ألعاب القوى وتعزيز البنيات التحتية الأساسية.
وتتضمن الحلبة التي أنجزتها وتشرف عليها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى٬ على الخصوص٬ حلبة للعدو تتكون من 6 ممرات (مع إمكانية توسيعها إلى ثمانية ممرات)٬ وملعبا معشوشبا وفضاءات للرياضات التقنية ومرافق إدارية وصحية ومستودعات للرياضيين ومخازن ومدرجات تتسع لاستقبال نحو 350 متفرج (مع إمكانية توسيعها إلى 650).
وتعد حلبة ألعاب القوى بمدينة أبي الجعد٬ إحدى مكونات برنامج تطوير البنيات التحتية الرياضية الوطنية لألعاب القوى والذي يتطلب اعتمادات بقيمة 578 مليون درهم.
ويشمل البرنامج الذي تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى٬ إنجاز أكاديمية محمد السادس الدولية لألعاب القوى بإفران٬ وبناء 5 مراكز جهوية لتكوين العدائين٬ ومركز للطب الرياضي بالرباط٬ وإحداث 21 حلبة مطاطية بمختلف ربوع المملكة (الحسيمة وبركان وبن جرير وبنسليمان والداخلة والرشيدية وفاس وكلميم وخنيفرة وآسفي وتيفلت ...).
ويروم برنامج تطوير البنيات التحتية الرياضية الوطنية توفير وسائل الاستقبال الضرورية لممارسة ألعاب القوى بمختلف جهات المملكة من أجل ضمان تكوين للقرب لفائدة العدائين الواعدين والمتدربين في مختلف تخصصات ألعاب القوى. كما يتوخى تعميم ممارسة رياضة ألعاب القوى عبر مجموع التراب الوطني وتكوين رياضيين من مستوى عال قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة.
كما أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله٬ يوم الجمعة بمدينة أبي الجعد (إقليم خريبكة)٬ على تدشين مدرسة الشيخ محمد المعطى بن الصالح الشرقي للتعليم العتيق التي تم إنجازها بكلفة تناهز 14 مليون درهم.- مؤسسة تندرج في إطار المحافظة على الطابع الروحي العريق لمدينة أبي الجعد
- المدرسة توفر للتلاميذ تكوينا تربويا يزاوج بين حفظ القرآن الكريم والإلمام بالعلوم الشرعية والانفتاح على العلوم الحديثة
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي٬ قام أمير المؤمنين بجولة عبر مختلف مرافق هذه المدرسة٬ التي أقيمت على مساحة إجمالية مغطاة تبلغ 2470 متر مربع٬ ويندرج تشييدها في إطار المحافظة على الطابع الروحي العريق لمدينة أبي الجعد.