العربية نت
ليست كل آلام العمود الفقري سببها "الديسك" فهناك أسباب أخرى تتسبب بهذه الآفة كالتوتر والاكتئاب ونقص الفيتامين د وب 12، كما نمط العيش غير السليم.
وأوضح المستشار في جراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري الدكتور هيثم العقيلي لبرنامج "صباح العربية" إن هناك نوعين من آلام العمود الفقري: فأحدهما يظهر كألم متكرر في الرقبة والظهر ونادراً ما يكون ناتجا عن "ديسك"، ونوع آخر ينتشر الى الأطراف ويكون ناتجا عادة عن مشكلة "ديسك".
وأكد العقيلي أن النوع الأول ينتشر بكثرة ولأسباب عديدة ناتجة عن سوء استخدام العمود الفقري في عمر الطفولة والشباب، وأعطى مثالا على ذلك: مشكلة الشنطة المدرسية الثقيلة جداً والتي أجمع المتخصصون على أنه لا يجب أن يزيد وزنها عن 10% من وزن الولد.
كما أشار الطبيب إلى سوء استخدام الكومبيوتر لفترات طويلة والى الأعمال المنزلية التي ترهق العمود الفقري وتسبب بمشاكل فيه على المدى الطويل، ناصحاً بالوقاية.
وأضاف العقيلي أن التوتر والاكتئاب ينزلان من عتبة الألم ولذا المريض يشعر أكثر بألم الظهر وبطريقة مبالغة، ناصحاً المرضى بالاستراحة كما بضبط وزنهم وممارسة رياضة منتظمة ولو خفيفة لتقوية العضلات التي تحمي العمود الفقري.
وأكد العقيلي أن 10% فقط من مشاكل العمود الفقري تحتاج الى تدخل جراحي، ويتم تحديدها من خلال تفحص صور الرنين وأعراض المريض، ولا يلجأ الطبيب الى الجراحة إلا بعد أن يكون قد تأكد من فشل العلاج الوقائي والأدوية و في حال عانى المريض من آلام شديدة وفقدان أو ضعف في الحركة.