أعلنت الأمم المتحدة أن 230 ألف شخص في سوريا فروا من منازلهم هربا من أعمال العنف في البلاد، ويأتي هذا في الوقت الذي أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما بإجراء الانتخابات البرلمانية في مايو / آيار المقبل.
وقال منسق مفوضية شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة الخاص بسوريا إن ما يقرب من 30 ألف شخص نزحوا إلى تركيا ولبنان والأردن هربا من أعمال العنف في البلاد.
وأوضح بانوس مومتزيس أن المئات يعبرون يوميا الحدود إلى دول الجوار.
وأضاف أنه وفقا للهلال الأحمر السوري أن أكثر من 110 ألف شخص مشردون داخل سوريا.
وقال مومتزيس إن حوالي 110 ألف شخص معظمهم من اللاجئين العراقيين في سوريا يعانون أزمات اقتصادية في الوقت الحالي نظرا لارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بمقتل 12 عنصرا من قوات الأمن السورية في كمين نصبه منشقون في مدينة داعل في درعا.
وقال المرصد ” في تمام الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش قتل 12 من قوات الأمن السورية كانوا في طريقهم لتنفيذ حملة اعتقالات في مدينة داعل إثر كمين نصبته مجموعة منشقة”.
وأضاف المرصد أن واحدا وعشرين مدنيا قتلوا الثلاثاء برصاص القوات النظامية السورية، بينهم ثمانية فى محافظة إدلب وثمانية آخرين فى حمص.
المرصد إنه عثر على 11 جثة لقتلى سقطوا جراء قصف القوات النظامية”.
وأكد أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومنشقين في محيط بلدة البارة بجبل الزاوية.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه جرى تشييع جثامين 15 من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام والمدنيين استهدفتهم ” مجموعات إرهابية مسلحة” أثناء عملهم فى حماة ودرعا وحمص وريف دمشق وإدلب.