والله يا الخوت، وما تسالوني حلوف، يلا الموظفين فالمغرب عايشين فشوش لا نظير له. السيبة المطلقة. الإضراب بحال الكونجي، ولا بحال شي عيد وطني كاع. والنقابة اللي دعات ليه تلقى الاستجابة، حتى أن بعض الموظفين، في بعض القطاعات، ولا عندهم الويكاند فيه ربعيام.
واش كاينة شي تفطيحة أكثر من هادي؟
الجماعات المحلية نموذج للسيبة النقابية. مع احترامنا الكبير لهذه الفئة، مثل الفئات الأخرى، ولكن زادو فيه، وعيقو، وبسلو، وفاتو النضال لهيه. كل أسبوع إضراب، إلى درجة أنه إذا قررت وزارة الداخلية الاستجابة إلى مطالبهم غادي يقولو ليها: بلاتي، شكون قال ليك بغينا تسوية الأوضاع ديالنا، خلينا غير مع الإضرابات، واللي بغا يخدم العام طويل.
مهما كان الملف المطلبي لهذه الفئة، ومهما كان تعنت الوزارة الوصية، فإن لا شيء يبرر هاد التخربيق ديال آخر الزمان. إنه نوع من الدعارة النقابية، الموظفين كيمشيو مع النقابة اللي كتدير الإضراب أكثر. أما المواطن اللي باغي شي عقد الازدياد مسكين خاصو يتسنى ويتسنى ويتسنى.
واش ما كاينة مسؤولية فهاد البلاد؟ واش الموظفين كيعرفو غير عطيونا عطيونا عطيونا؟ ما كيعرفوش شي طريقة ديال النضال تخلي الواحد يحترمهم؟
النضال لا يكون بهذا الشكل. النضال لا يكون بعطلة مؤدى عنها. اللي راجل يدير الإضراب ويقطعو ليه ويسكت. ياك باغي يكون مناضل، إيوا يخلص الثمن؟
الحاصول: الله يعطينا وجهكم. وبغيتو ولا كرهتو: هادي دعارة نقابية.. تمشي مع اللي كيدير الإضراب أكثر. واللي عندو شي سمية أخرى يقولها لينا.
تشاو تشاو...
كيفاش