علي أوحافي
المندبة كبيرة والميت فار. هيلاري كلينتن مشات وبقا صداعها في المغرب. كيفاش؟
زيارة هيلاري كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية، للمغرب نهاية الأسبوع الماضي، خلقت جدلا كبير بين السياسيين المغاربة. الأغلبية يقولون لماذا لم يستقبلها سعد الدين العثماني، وزير الخارجية، أولا عوض الطيب الفاسي الفهري، المستشار الملكي في الشؤون الخارجية. وإذا عرف السبب بطل العجب.
فحسب مصدرمضطلع بشؤون العلاقات المغربية الخارجية، أوضح أنه في بروتوكول الخارجية الأمريكية يجب على وزير الخارجية زيارة رئاسة الدولة أولا في أي دولة زارتها، ثم تجري مباحثات مع وزير الخارجية. ويضيف المصدر: “بما أن الملك غير متواجد فقد استقبل الطيب الفاسي، مستشار الملك في الشؤون الخارجية، وزيرة الخارجية الأمريكية”.
نفس المتحدث أوضح كذلك أن علاقات الطيب الفاسي وهيلاري كلينتون وطيدة، وقد اشتغلا على عدت ملفات من ضمنها ما عرفه العالم العربي من تطورات، وفي قضية الصحراء. وأضاف: “ممكن أن هيلاري كلينتون جاءت للمغرب لتوديع الطيب الفاسي الفهري، بما أنها ستترك منصبها في نونبر المقبل لتعضوها سوزان رايس، السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، كما أنها لم تجري مباحثات معمقة في أي من المواضيع التي تشغل بال المغرب”.
على محال آ سي العثماني ماتخافش راه كلينتن أكدت أن الملفات الكبرى بين البلدين ستناقش بين الحكومتين.