قررت التنسيقية العامة لحركة الشباب الملكي في اجتماعها الأسبوعي الذي نظمته مساء يوم السبت بمقر الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا  إحياء يوم  9 مارس الذكرى الأولى للخطاب التاريخي الذي أعلن فيه الملك محمد السادس عن إصلاحات دستورية عميقة كخطوة أساسية, في مسار ترسيخ نموذج المغرب الديمقراطي التنموي المتميز, و تعزيز مواصلة النهوض بالإصلاح الشامل, و إعلان شجاع المرور إلى المرحلة الموالية وهي تأسيس عقد جديد بين المؤسسة الملكية و الشعب، فقد قررت التنسيقية العامة للحركة إعتبار هذه الذكرى بمثابة ثورة ملك و شعب ثانية، لالتقاء الإرادة الشعبية بالإرادة الملكية التي أنتجت الإستثناء المغربي، و قد تقرر تخليد هذا اليوم بمجموعة من الأنشطة الوطنية و إعادة التذكير بالمرتكزات الأساسية للخطاب الملكي عبر تنظيم حملة تحسيسية في مجموعة من المدن و سيتم الإعلان الرسمي للبرنامج الأسبوع المقبل الذي سينظم بشراكة مع محموعة من الجمعيات المنضوية تحت لواء الحركة.