شارك آلاف المواطنين المغاربة. يوم الأحد بالدار البيضاء. في مسيرة تضامنية لمناصرة الشعب السوري في نضاله من أجل إرساء الديمقراطية، وذلك من تنظيم اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري. بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني. الحقوقية منها والاجتماعية والثقافية والرياضية فضلا عن تيارات تمثل مختلف ألوان الطيف السياسي المغربي وحوالي 250 مواطنا سوريا مقيما بالمملكة.
وتميزت المسيرة التي جابت شارع الفداء بدرب السلطان بالعلمين المغربي والسوري.
و قال طالع السعود الأطلسي. عضو الوفد المغربي المشارك ضمن بعثة المراقبين العرب في سورية. “نحن المغاربة دولة وشعبا على نفس الخط في التعاطي مع القضية السورية ومع حل سياسي للأزمة يجنب أي تدخل عسكري أجنبي أو مس بالوحدة الترابية السورية. نحن مع تسوية سياسية عربية صرفة”.
وذكر بأن المغرب تجمعه بسورية روابط تاريخية في النضال المشترك. مؤكدا أن “مسيرة اليوم هي استمرار لهذا التضامن. ليس فقط بمعناه القومي العربي البحث. وإنما بمضمونه الديمقراطي”. وأن “وحدة الأمة العربية وطريقها الأسلم والأنجع يتوقف على بناء وحدة ديمقراطية عربية"