أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني. أن الوحدة الترابية للمملكة لا يمكن أن تكون موضع أية مساومة.
وقال العثماني. يوم الخميس على هامش زيارته للندن. إن المغرب مقتنع بأن حقوقه وسيادته ووحدته الترابية لا يمكن أن تكون موضع أية مساومة.
وأبرز أن المغرب يدافع وسيواصل الدفاع بقوة على هذا الموقف الواضح. مؤكدا أن المملكة انخرطت في المفاوضات حول هذه القضية انطلاقا من تشبثها بمبدأ حسن النية وحرصها على إيجاد حل للنزاع المفتعل حول وحدتها الترابية.
وقال ان المغرب " أبان عن درجة عالية من حسن النية منذ إطلاق هذه المحادثات". مؤكدا أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة لإنهاء هذا الملف تظل الحل الأمثل لقضية الصحراء وأساس أي محادثات.
وبخصوص الجولة المقبلة من المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء. المقررة أيام 11 و12 و13 مارس المقبل بمنهاست (ضواحي نيويورك) تحت إشراف الأمم المتحدة. قال العثماني إن هذه الجولة يجب أن تبحث في القضايا المتعلقة بإجراءات الثقة. لا سيما تبادل الزيارات العائلية وتنظيم لقاءات ذات طابع ثقافي بين سكان الأقاليم الجنوبية وصحراويي مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر).