بدأ القناع يسقط عن حركة 20 فبراير لتطل علينا بوجهها القبيح .فلم تعد مطالب قياديي الحركة مقتصرة بالتحريض على عدم صوم رمضان وإباحة الزنا كما تطالب بذلك القيادية ب20 فبراير خديجة الرياضي ورفيقها في العمالة عبد الحميد أمين أو عمالة القيادي الأخر بالحركة عبد الله الحريف لجبهة البوليساريو وتلقي الأموال من الإنفصاليين لزعزعة الاستقرار وزرع الفوضى والإقتتال بالمملكة .فهاته الأمور أصبحت معروفة لدى الجميع .
لكن ما يثير الصدمة والذهول هي تلك الكتابات والصور الصادمة الموجودة على فايسبوك المدعو اسامة الخليفي التي يستهزئ فيها من القرآن الكريم ويشارك في الدعوة الى إحراقه .وقد سبق لهدا الشخص أن أعلن تركه الإسلام العظيم واعتناق المسيحية هو ومجموعة من رفاقه المكونين لحركة 20 فبراير وذلك شأنه فالإسلام غني عنه لكن أن يتجرأ على الدين بهاته الطريقة هذا أمر لايمكن قبوله أو السكوت عنه وقد سبق ان صدر في هذا الصدد
بلاغ من الكنيسة المغربية موقع من طرف يوحنا المغربي بان الكنيسة تعلن بكافة مكوناتها للشعب المغربي على اختلاف دياناته وتوجهاته بأن الخليفي لا تربطه حاليا أي علاقة بأبناء يسوع بالمغرب والكنيسة بريئة منه ومن سلوكاته كما نؤكد نحن أبناء يسوع بالمغرب بأن الخليفي قد حاول سابقا إقحام الكنيسة في قضية إحراق القرآن الكريم ( يقصدون بدلك الحملة التي قادها القس الأمريكي المتشدد تيري جونز) حين أشاد وأبدى مباركته لهاته العملية الدنيئة التي لم يكتب لها النجاح (كان هذا بلاغ الكنيسة المغربية ) وبما أن مؤسس حركة 20 فبراير مسيحي فالكنيسة المسيحية تبرات منه ومن أفعاله لكن لا ننسى أن هذا الشخص مغربي أيضا وأن مثل هذا التحريض صدر عن مارق يعيش في بلد مسلم وهنا يطرح السؤال . هل الكنيسة التي طردت الخليفي من صفوفها أكثر غيرة على الدين منا نحن المغاربة المسلمين ؟.اين علماء الدين الإسلامي ؟.لماذا لم يقوموا بشجب هدا المنكر البين وهذا التطاول على الكتاب العظيم ؟.لماذا لم يندد علماءنا الأجلاء بدعوة خديجة الرياضي القيادية ب20 فبراير والعضوة بجمعية ( مالي ) (وكالين رمضان ) إلى عدم صوم رمضان وقيادتها إفطارا جماعيا في واضحة النهار بغابة المحمدية قرب الدار البيضاء وبإحدى محطات المسافرين ؟.مما خلق جوا من الإستياء لدى المواطنين الذين عاينوا المشهد المستهزئ بإحدى أهم شعائر المسلمين شهر رمضان الكريم .ولسان حالهم يقول اللهم ان هذا منكر ( ثم كانت عاقبة الذين أساءوا السوء ا أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) صدق قوله تعالى .أم أن قياديي هذا التيار مرفوع عنهم القلم أو أن لعلماءنا حسابات أخرى ليس لنا بها علم .
لو نادى أحد بما نادى به الخليفي في حق الإنجيل أو التوراة لقامت الدنيا ولم تقعد حتى في أكثر دول الغرب تشبتا بالديمقراطية ولتمت محاكمته بتهمة ازدراء الأديان .أين محامينا الشرفاء المدافعين عن الحق .ولماذا لم يقم أحدهم بتقديم بلاغ ضد هذه الشرذمة فالقضية تهم المسلمين في جميع أصقاع الأرض لكن بما أن الفاعلين مغاربة فلابد من تقديمهم للقضاء المغربي ليقول كلمته فيهم .ما هذا الصمت الرهيب علينا كشعب مسلم أن نتحد بجميع شرائحنا ضد هاته الفئة الضالة وأن نشجب جميعا هذا التطاول على ديننا الطاهر فحركة 20 فبراير ترتكب هذا الجرم بإسم الشعب المغربي بمعنى أصح تدعي التحدث بإسمنا لتطعن في عقيدتنا. .إذن فمن لم يدن هذا الجرم يعتبر شريكا فيه كما أن الحركة ومتزعميها لم يأتوا لمحاربة الغلاء أو للإحتجاج على ارتفاع أسعار الماء والكهرباء أو لمساندة الشباب المعطل أو لإسقاط الفساد والظلم ( فقد أخطأ من ظن للثعلب دينا ) فهذا ما يدعونه في العلن أما في الخفاء فهناك مخطط جهنمي مدروس بعناية لجر البلاد للفتنة والفوضى ( الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ) فحركة 20 فبراير لم تؤسس بالمغرب بل تأسست بتندوف بتمويل ودعم من جبهة البوليساريو ومنظمات ودول تكن العداء للدين والوطن وأتحداهم أن يكشفوا للشعب المغربي مصادر تمويلهم .كما أن قياديي الحركة يكنون العداء للإسلام وللرسول عليه الصلاة والسلام وجاءوا لتنحية الإسلام والتحرر من الشريعة الإسلامية وتأييد الشواذ واللواطيين والسحاقيات وهدم أركان الإسلام ابتداء بالتحريض على عدم صوم رمضان وإباحة كل ماهومحرم مرورا بزرع الفوضى والإقتتال واستغلال اللغة الأمازيغية لتفرقة المغاربة وخلق الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وانتهاء بالتطاول على ديننا والمطالبة بإحراق القرآن الكريم ومن اتبع هؤلاء سيحشر معهم.
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون.) صدق الله العظيم.
محمد المغربي