اختار عضو حركة 20 فبراير قاسم الغزالي زيوريخ بسويسرا للإعلان رسميا أنه شاذ جنسيا، بعدما كان يروج للشذوذ الجنسي عبر مقاطع الفيديو على اليوتوب بالمغرب، واليوم قاسم الغزالي أو أبو السوالف كما يحلو للبعض تسميته، يفتخر بأنه شاذ جنسيا، وأصبح يظهر على غلاف المجلات الأوربية دون حياء.
فالرجل الذي وصف بالملحد وأهدر دمه بعدما دعا في تسجيل بثه عبر اليوتوب، المغاربة إلى الإفطار جهرا في رمضان دون الأخذ بعين الاعتبار ما يقوله القانون في هذا الأمر، بغض النظر عن الشريعة الإسلامية.
فبعد الإلحاد والمجون والجنون هاهو اليوم يطل على المغاربة من سويسرا ليعلن لهم البشرى أنه أخيرا وجد ضالته باوربا لإشباع غريزته الحقيرة والتي تنم عن احتقار كبير للذات والنفس.
إن المجتمع الذي أبهر صاحبنا أبو السوالف هو مجتمع مكنه من أن يطلق العنان لغريزته الحيوانية، و قد صدق المثل المغربي القائل " الله ينجيك من المشتاق يلا فاق"، فصاحبنا الذي لم يجد بغيته في بنات المسلمين وجد ضالته عند نوع رخيص من اللحم الذي يمنح جسده بكل سهولة مقابل لحظات عابرة و رخصية.
حتى المجتمع الحيواني لا يقبل تلك التصرفات اللهم إلا مجتمع الخنازير الذي يرضى على نفسه ذل الاختلاط الجنسي، أما باقي المجتمعات الحيوانية فهي تمارس الجنس في إطار علاقات جنسية أبدية وحيدة الشريك.
أمثال الغزالي نكرة لن يحتفظ بهم التاريخ في ذاكرته لأن التاريخ لا يمجد إلا الرجال، و لا يعير أشباه الرجال من المتسلقين أي أهمية و لا يخلد أسما ءهم في صفحاته.