ملف السياش يصل إلى الرميد وعليوة يهدد بكشف ملفات ضخمة” و”تشبث المعطلين بالتوظيف ابتزاز” و”السلفيون يشعلون المواجهات ببني ملال” و20 فبراير تنزلق من جديد” و”موظف سابق ب”كوماناف” يكشف خروقات خطيرة”، و”الملك يقدم مساعدة مالية إلى بائع متجول” بالإضافة إلى عدد كبير من العناوين والمواضيع التي تناولتها أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الثلاثاء.
وكما توقّعت العديد من المنابر الإعلامية قبل أيام، وبعد تقديم بنعلو ومن معه أمام القضاء، تكتب يومية “المساء” عن توصل وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بملف اختلالات القرض العقاري والسياحي، الذي يُتهم فيه خالد عليوة، القيادي السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، بتبديد أموال عمومية بعد أن استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إليه، وذلك دون أن يستبعد مصدر”المساء” فرضية تقديم المتهمين في حالة اعتقال. كما علمت نفس اليومية أن خالد عليوة هدّد بالكشف عن ملفات ضخمة تورط شخصيات نافذة في حال تم اعتقاله وتقديمه للمحاكمة في ملف يعد بالكثير. وفي إطار أخبار الفضائح المالية، نقرأ في يومية “الصباح” عن كشف موظف سابق بشركة “كوماناف” لخروقات خطيرة، حيث وجّه رسالة إلى الوكيل العام تتحدث عن اختلاس 86 مليار وتبذير المال العام، ويُذكر أن رسالة هذا الموظف، الذي قضى حوالي 20 سنة في الشركة، تكشف عن اختلاس للمال العام من خلال شراء باخرتي وادي زيز ووادي الذهب ب19 مليار سنتيم للواحدة، وتسجيل مبلغ 26 مليار سنتيم، أي باختلاس بلغ 14 مليار سنتيم من الثمن الحقيقي للباخرتين معا، كما حدّد صاحب الرسالة المبلغ الإجمالي الذي تمّت سرقته من الشركة في ما يفوق 86 مليار سنتيم، محملا في نفس الوقت المسؤولية لمجموعة من المديرين والمسيرين للشركة في ذلك الوقت، والذين كانت سياستهم وراء إفلاس “كوماناف”.
وخلال جولة قام بها الملك محمد السادس على متن سيارته قادته إلى دوار الكورة في حي يعقوب المنصور بالرباط، للإطلاع على سير مشروع إعادة إيواء سكان الدوار، قدّم الملك محمد السادس مساعدات مالية إلى بائع متجول وشخص آخر وجد بالصدفة بالقرب منه، وحسب يومية “المساء” التي أوردت هذا الخبر، فإن الملك محمد السادس قام بهذه الجولة بعد أن تخلّص من كل أشكال البروتوكول، حيث انطلق بسيارته دون حراس شخصيين.
وفي يومية “أخبار اليوم” نقرأ عن انزلاق 20 فبراير نحو الشعارات المتطرفة من جديد، حيث تمّ رفع بعض الشعارات المتطرفة خلال مسيرة الحركة يوم الأحد الماضي بالدار البيضاء، خصوصا حين اقتربت المسيرة من فضاء المعارض حيث ينظم المعرض الدولي للكتاب، غير أن ناشطا بالحركة صرّح ل”أخبار اليوم” أن تصعيد الشعارات لا يعدو كونه تنفيسا عن الإحباط، ذلك أن الشعارات تصير أكثر تطرفا كلّما قلّ عدد المشاركين في المسيرات، أما يومية”الأحداث المغربية” فنقلت لنا التشابك بالأيدي الذي حصل بين أعضاء الحركة وتيار السلفية الجهادية، بعد إصرار عائلات معتقلي السلفية الجهادية على احتلال مقدمة المسيرة.