اتهمت المدونة الإلكترونية في مجال الأزياء، ناتالي دوليفو، السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما بأنها تنتمي إلى "اللوبي الأسود"، وأن عائلة أوباما تعمل على إحياء أزياء السود في الولايات المتحدة.
وقالت المدونة الأولى عالميا، إن ميشيل أضفت على البلاد قدرًا كبيرًا من التغيير لتمسكها بأزياء السود وطرائقهم في ارتداء الملابس، وهو ما يشير إلى "التأثير في الذوق الأمريكي".
وأضافت "ميشيل بدأت في ارتداء ملابس صُممت لها خصيصًا في أرقى بيوت الأزياء العالمية، ولكن على طريقة السود وألوانهم.
ووصفت مجلة “Elle” الفرنسية زوجة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بأنها تُحفز "نهضة أزياء السود"، وأنها تنتمي إلى"البرجوازية السوداء"، وهو مصطلح ظهر حديثًا يُطلق على المجموعات الأمريكية من أصول إفريقية يمتلكون ثروات طائلة ولهم عادات وتقاليد خاصة، علاوةً على ارتدائهم ملابس من وحي انتمائهم العرقي.
وتضمن موقع المجلة الفرنسية العريقة الإلكتروني رأياً كتبته ناتالي دوليفو من أن ميشيل أوباما "أتاحت لمجتمع السود خيار أنيقاً بدلاً من رموز ملابس الشوارع"، مشيرة إلى تمسكها بأزياء السود وطرقهم في ارتداء الملابس.
واعتبرت دوليفو أن أزياء العام 2012 بدأت تتأثر بذوق السيدة الأولى، إذ تعمد بيوت الأزياء العالمية إلى المزج بين "رموز البيض" وبين "الإرث الإفريقي" الذي يتضمن ارتداء عقود من الصدف أو"البوبوا"، الجلابيب الإفريقية.
كما أكدت الكاتبة أن مثل هذه اللمسات الإفريقية تحمل بين طياتها إشارات عنصرية، وهو ما ردت عليه صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" بأن ميشيل أوباما من أكثر نساء العالم أناقةً، وأنها تصمم أزياءها لدى أفضل مصممي الملابس الشباب في الولايات المتحدة، وهو ما يجعلها بعيدة كل البعد عن أزياء قلادات الصدف والحبال.
وكانت نتيجة رد الفعل العنيف الذي قوبلت به كتابات دوليفو على موقع مجلة Elle، أن حُذفت المقالة التي نشرتها المحررة، نظرًا لما تتضمنه من إهانة لقرينة الرئيس الأمريكي.