أضيف في 09 فبراير 2012 الساعة 18 : 04
كشفت وكالة اوروستات للاحصاءات أن حوالي ربع سكان الاتحاد الاوروبي مهددون بالفقر او التهميش الاجتماعي،وخصوصا في اوروبا الوسطى, لان هذا الخطر يتهدد مزيدا من الاطفال والراشدين.
وقد واجه هذا الخطر في 2010, 115 مليون شخص، اي 23,4% من سكان بلدان الاتحاد الاوروبي السبعة والعشرين.
واعلى نسب المهددين بالفقر او التهميش الاجتماعي, موجودة في بلغاريا (42%) ورومانيا (41%) وليتوانيا (38%), اما ادنى النسب فموجودة في الجمهورية التشيكية (14%) والسويد وهولندا (15%), وكذلك في النمسا وفنلندا واللموكسبورغ (17%).
وتبلغ هذه النسبة 19,7% في المانيا و19,3% في فرنسا، كما اوضحت الوكالة.
ويواجه هؤلاء الاشخاص واحدا على الاقل من الاشكال الثلاثة للتهميش الاجتماعي: خطر الفقر بعد اخذ المصاريف الاجتماعية في الاعتبار، والحرمان المادي الحاد (عدم القدرة على دفع الفواتير، وتأمين التدفئة واستهلاك البروتينات …)، والكثافة الضعيفة جدا للعمل (العيش في عائلة استغل فيها الراشدون اقل من 20% من قدرتهم الشاملة على العمل في العام الفائت).
وفي الاتحاد الاوروبي, واجه 27% من الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما في 2010 خطر الفقر او التهميش الاجتماعي، في مقابل 23% ممن هم في سن العمل (18-64 عاما) و20% من السكان المسنين (65 عاما وما فوق).
وبلغ هذا العدد 48,7% في رومانيا و44% في بلغاريا، فيما لم يبلغوا الا 14% في فنلندا والسويد. وبلغ العدد 23% في فرنسا و21,7% في المانيا، كما ذكرت وكالة اوروستات.
|