يروج بعض الأشخاص من ذوي النيات المبيتة صورة لطفل ميت بسبب سقوط آلة حادة أثناء تثبيت هوائي لشركة للاتصالات في أكتوبر من العام الماضي، على أنها صورة لطفل قتل أثناء أحداث تازة من طرف رجال الأمن.
ما هو الهدف من نشر هذه الصورة؟
هل هي صورة مفبركة ؟ الجواب طبعا لا.
هل هي حقيقة ؟أكيد أنها كذلك.!!!
إنها صورة لطفل تعرض لحادثة، لاعلاقة لها لا بتازة ولا بغزة، وإنما القصد من نشرها، نشر البلبلة، والتشويش على عمل الحكومة، وزرع الفتنة ،ونشر الأشواك في طريقها،بغية تأجيج الإحتقان، والزج بالبلد في غياهب المجهول واللاإستقرار، إنه اللعب بالنار وسط خزانات البارود.
ما حدث في تازة،يتطلب إجراء تحقيق نزيه، ثم محاسبة ومعاقبة كل من سولت له نفسه العبث بمصالح االسكان، والمنشآت العمومية، لأن ما وقع هو مسؤولية مزدوجة، يتحمل تبعاتها طرفان، فلا مجال هنا لقول أن البادئ أظلم،بل للفعل ورد الفعل.
وأما اللجوء إلى التركيب والفبركة والإدغام واللعب على الحبال كلها، فذلك نذير شؤم، وصدق الصادق حين قال:الفتنة نائمة، لعن الله من أيقظها.
م.إ.سلك