مادا قدم هشام وأتباعه للمغرب؟ لاشئ،سوى ترويج الاخبار الزائفة،وتشويه مساره ،والإختباء وراء شعار حقوق الإنسان بشكل مقيت ومائع.لأن آخر من يمكن له أن يتكلم هوعميد المنافقين والإنتهازيين الدي يلقبونه بالأمير الأحمر،رغم أن رمزية هدا اللون سارت إلى مزبلة التاريخ.إنما هو فقط عميد الدين يأكلون الغلة،ويسبون الملة.أما الغيرة على الوطن والشعب فتلك،شيمة الأقحاح ،والأنوف الشامخة،طلائع المدافعين عن الوطن وسموه المضحين بالغالي والنفيس،اللا متاجرين بمستقبل البلاد وأمنها واستقرارها.
وإليكم تمة الخبر.
للمرة الثانية، يرفرف العلم المغربي عاليا بسماء القطب الجنوبي، ويرجع الفضل لهذا الإنجاز إلى مغربيين، هما عبد الله الصديق وخالد غوراد اللذان توجها إلى هذه المنطقة على متن باخرة علمية أمريكية بعد أن اجتازا المياه الخطيرة للقطب الجنوبي.
وشارك الصديقان اللذان علاوة على كونهما ينحدران من مدينة القنيطرة وتجمعهما روح المغامرة، في رحلة علمية تضم أزيد من 84 مستكشفا من جنسيات مختلفة قدموا لدراسة الطابع الاسثنائي للطبيعة بالقطب الجنوبي.
ومن أجل إنجاز مشروع من هذا الحجم، تطلب الأمر من الرحالتين ما يزيد عن سنة من التحضيرات. وكان عليهما التخطيط لأي شيء وعدم إغفال أية تفاصيل، بدءا من الألبسة التي ستقيهما من البرد القارس بالقطب الجنوبي، مرورا بمصادر تمويل هذه الرحلة المضنية، وصولا عند اختيار المسار ووسائل النقل الملائمة. وتم تسهيل مهمتهم إلى حد كبير بعد أن رحبت شركة أمريكية للاتصالات مستقرة بالولايات المتحدة بفكرة احتضان الرحلة.
وانطلق عبد الله الصديق، مهاجر سابق بالولايات المتحدة والذي عاد إلى المغرب منذ سنوات عديدة، من مطار الدار البيضاء ليتوقف بمدريد، قبل أن يحط الرحال بالأرجنتين، فيما انطلق خالد غوراد من منزله بريدينغ بولاية كونيكتيكت بالولايات المتحدة، متوقفا بمكسيكو وليما ثم سانتياغو.
وضرب المغامران موعدا ببوينوس آيرس، حيث التحقا بالفريق العلمي الذي صعد إلى الباخرة من مدينة أوشوايا الواقعة بأقصى جنوب الأرجنتين. وبعد مرور أيام قلائل على الرحلة التي لم تكن سهلة، رست الباخرة بالقارة المتجمدة، حيث سارع عبد الله وخالد إلى إنجاز مهمتهما التي قدما من أجلها والمتمثلة في نصب العلم المغربي رفرافا فوق هذه الأرض المكرسة للسلام والعلم.
ويتعلق الأمر بالإنجاز الثاني من نوعه بعد الإنجاز الذي حققته الرائدة المغربية مريم شديد سنة 2006 التي كانت أول امرأة تطأ قدمها أرض القطب الجنوبي. إلا أن منجزي هذا المشروع لاينتمون هذه المرة إلى الأوساط العلمية، بل هم أشخاص تحذوهم الرغبة في الاستكشاف وحب المغامرة.
ويعد عبد الله الصديق، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، رجل أعمال كون ثروته بالولايات المتحدة قبل أن يعود ويستقر بالمغرب رفقة زوجته. وخالد غوراد هو أيضا رجل أعمال مستقر بالولايات المتحدة منذ ما يربو عن 20 سنة ويشتغل إلى جانب ذلك كعامل إطفاء بجورج تاون (ولاية كونيكتيكت).
وقد تحمل الصديقان اللذان تركا وراءهما أسرتيهما وأعمالهما لركوب مغامرة استكشاف الجزء الآخر من الكرة الأرضية لتحقيق حلمهما، عناء البرد القارس والعياء والجوع وكل المصاعب التي تنطوي عليها مثل هذه الرحلة الاستثنائية. وبالنظر إلى سحر المناظر النادرة التي يتميز بها هذا المكان، فإن إنجازا من هذا القبيل جدير بأن يحتفى به.