استمرار علي الفاسي الفهري في رئاسة جامعة كرة القدم بات صعبا بعد الإقصاء المبكر للأسود من نهائيات كأس افريقيا للأمم بغينيا الاستوائية والغابون، بعد الاحتجاجات المتوالية على الأداء الهزيل للمنتخب الوطني في مبارياته الثلاث الأخيرة، وتصاعد حدة الاحتجاجات بالملاعب الوطنية.مصدر مسؤول كشف أن إدريس بنهيمة نائب رئيس الوداد البيضاوي بات مرشحا لخلافة علي الفاسي في رئاسة جامعة كرة القدم، متوقعا في الوقت ذاته إمكانية عقد جمع استثنائي للجامعة قبل 30 نونبر المقبل وهو التاريخ الذي حددته لعقد جمعها العام قبل انطلاق منافسات المونديال الافريقي. الخطوة الهدف منها إخماد غضب الجمهور الذي كان يحلم بمعانقة الكأس القارية للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم المغربية.
ونفى المصدر نفسه، أن يكون الترويج لاسم بنهيمة الهدف منه امتصاص غضب المغاربة لتمديد عمر الفاسي على رأس جامعة الكرة، مؤكدا أن نكبة الغابون أغضبت كل من ثاق في الفهري خاصة وأنه وفرت له جميع شروط العمل.
وكان علي الفاسي الفهري خلف الجنرال حسني بنسليمان بعد هزيمة المنتخب المغربي أمام منتخب الغابون في الجولة الأولى من الاقصائيات المزدوجة لنهائيات أمم إفريقيا وكأس العالم السابقتين بأنغولا وجنوب افريقيا.
المصدر ذاته أوضح أن الغضب ليس على الإقصاء وحده لأن كرة القدم تحتمل التعادل والهزيمة والانتصار ولكن الظروف التي رافقت الاستعداد لكأس افريقيا والأحداث التي عرفها معسكر ماربيا والخلافات التي طفت على السطح كان لها تأثير كبير على الجمهور المغربي.