عودة علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدمإلى المغرب بعد نهاية لقاء المنتخبين المغربي والتونسي، لم تكن بسبب التزامات حكومية ولا مهنية، وفق مصدر من قلب إقامة أسود الأطلس بليبربوفيل.وكان رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، الفاسي الفهري، قد عاد إلى المغرب بعد هزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره التونسي، متذرعا بالتزامات مهنية، رغم قراره السابق بتمديد إقامته بليبروفيل لمتابعة اللقاء أمام الغابون برسم الجولة الثانية.
المصدر نفسه، شدد على أن علي الفاسي الفهري غضب كثيرا من سوء تدبير شؤون المنتخب المغربي خلال معسكره بماربيا.
الفهري، وفق المصدر نفس، صدم كثيرا من مضمون “التقرير الأسود” والذي تضمن بعض التجاوزات التي عرفها التجمع الإعدادي قبل أيام من انطلاق موعد كأس افريقيا للأمم.
وأكد المصدر ذاته أن المكلف بإعداد التقرير أرجأ تسليمه إلى الفهري إلى ما بعد لقاء المغرب وتونس، للحفاظ على تركيز اللاعبين على المباراة التي كانت تشكل أهمية كبيرة في الطريق لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
التقرير وحسب المصدر ذاته تضمن أيضا انزعاج إدارة مركز ماربيا من بعض تصرفات الوفد المغربي.
الناخب الوطني إيريك غيريتس تمت الإشارة إليه في التقرير بكونه تم إخباره بما يجري دون أن يتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها شأنه في ذلك شأن رئيس الوفد.
وأشاد التقرير بانضباط اللاعبين الممارسين بالبطولة الوطنية شأنهم في ذلك شأن بعض المحترفين الذين كانوا في مستوى الثقة التي وضعت فيهم.