قال التشيكي طوماس جيرسا، رئيس بعثة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التي قامت بملاحظة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الماضي، أمس الاثنين بستراسبورغ إن المغرب واحة استقرار في منطقة غير مستقرة.
وأوضح جيرسا في جلسة عمومية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قدم خلالها تقرير بعثة الملاحظين الأوروبيين حول الانتخابات التشريعية بالمغرب، أنه بفضل الاصلاحات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس فإن المغرب كان "مستعدا بشكل جيد لتطبيق الديمقراطية من دول عربية أخرى.
وأشاد ملاحظو الجمعية البرلمانية في تقريرهم بالسير "الايجابي جدا" و"الهادئ" الذي ميز هذه الانتخابات. وأوصوا الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بتعزيز تعاونها مع البرلمان المنتخب حديثا بالمغرب وذلك في إطار القرار 1818 لسنة 2011 الذي منح المملكة صفة الشريك من أجل الديمقراطية.
واستنتج الملاحظون الأوروبيون الذين توزعوا على 10 مجموعات لزيارة 171 مكتب تصويت بالعديد من جهات المملكة، أن هذا الاقتراع مر في "أجواء هادئة" وأن "الناخبين تمكنوا من التعبير عن اختياراتهم بحرية بين الأحزاب التي تمثل الحساسيات السياسية المختلفة.
وأكد التقرير أن أعضاء بعثة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وصفوا سير الاقتراع "بالايجابي جدا بما في ذلك عملية فرز الأصوات، ولم يتم تسجيل أية تجاوزات من طرف الملاحظين.
و أضافوا أن "يوم الاقتراع مر في هدوء وأن الناخبين تمكنوا من التعبير بحرية عن اختياراتهم بين مختلف الحساسيات السياسية.