كتبت مجلة "فوريين ديريكت أنفيستسمنت" (الاستثمارات الأجنبية المباشرة) في عددها الأخير أن المغرب، القوي باستقراره السياسي وبأهمية خياراته الاقتصادية، يشكل ملاذا آمنا من الثورات والركود الاقتصادي.
وأوضحت المجلة، التي كانت قد اختارت المغرب سنة 2011 "بلد المستقبل" في افريقيا، أنه "في الوقت الذي يحتمل أن يعرف فيه شركاؤه بأوروبا ركودا جديدا، ويكافح جيرانه من أجل الخروج من نتائج انتفاضات الربيع العربي، يقدم المغرب صورة البلد القادر على الحفاظ على نموه الاقتصادي القوي".
وبعد أن ذكرت بجهود المغرب من أجل تقوية قطاعه السياحي الجذاب أصلا، قالت النشرة إن المملكة بصدد تحقيق "مكاسب مربحة" من خلال إعادة تحديد إستراتيجيتها في مجال الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وسجلت أن هذه الجهود تقودها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات بتعاون مع الحكومة، وذلك من أجل تعزيز صورة المغرب كوجهة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية تركز بالأساس على تحسين الإطار المؤسسي، بغية جذب الفاعلين الرئيسيين في عالم الأعمال، وبالتالي جعل المغرب مركزا للاستثمار في المنطقة.